أدب وتراث

وصلت  "طلعة"، من المهندس أحمدو ولد اجريفين، المقيم في كندا، مساهمة في "تطلاع" "كاف" الأديب الكبير أحمدو ولد أبن، نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.


 مدونة النمجاط



قال أحمدو ولد أبنو:

سب أخيـار الخلـق الناش == مــولان محظـور أو خطـير

أو عاد أعلــيه أمـلي ماش == كــاع اخلعــن لمخيطــير

فقلت:

أخيــار الخلـق المـحـقــق == عنّ باطلاق أخـيار الخلـق

هاذ القـمـر لُ فـات انشق == والمدح أسطـر لُ تسطير

فالقرآن, امن المدح أصدق == فات اعليه امش باتبخطير

لمخيــطـير ؤواحــــد لفّق == سبُّ ما يمشي غير إطير


سب أخيـار الخلـق الناش == مــولان محظـور أو خطـير

أو عاد أعلــيه أمـلي ماش == كــاع اخلعــن لمخيطــير

نقلا عن موقع المذرذرة اليوم
..................................................................................................................................................................


مدونة النمجاط     نقلا عن صفحة رابطة شباب النمجاط.

 رجل الدنيا والاخر ''الشيخ سدات ولد الشيخ الطالبوي''الذي كان مدحه مقصدا للشعراء ومن ذلك قول الشاعر 'محمد محمود بن شمس الدين الجكني' مرحبا به في ''الغاير''

قرت مشاعر قلبي عند اصوات ----- قد اسفرت عن مجيء الشيخ سيدات

شيخ تلالا منه النور متقدا ----- كالشمس راد الضحى فالضوء والذات
لما تبدت لنا انوار طلعته ----- عنا ازيل ظلام جاثم عات
فالشعب مبتهج والهم منفرج ----- و النحس منزعج خوفا و لن يات
تبدوا على الشيخ ءايات معبرة-----عما به خص من فضل و ءايات
ان الولاية قد ضمت الى شرف-----فاسفرت عن سجيات كريمات
فشيخنا الطالب المرضي شيمته------نال المواهب من رب البريات
والشيخ سعد ابيه نال منزلة--------علوية اذ ترقى في المقامات
وشيخنا الفاضل المقصود سيرته-------مشحونة بالمزايا و الكرامات
وشيخنا الجيه لا تحصى مناقبه------قد نال ما نال قدما من فتوحات
فانتم الله اهل البيت طهركم---------وخصكم بالمعالي و المزيات
اهدي اليكم تحياتي معطرة--------وقل مني ان اهدي تحيات
عفوا اذا عاقني عن حصر مدحكم------محض القصور الذي يبدو بابياتي
اني لاشكو انخفاضا سادتي وبكم------رفع المعاني ارى و المعنويات
ثم الصلاة على المختار ما بعثت-------ورقاء للصب لوعات قديمات


نشره علي صفحة الرابطة:
................................................................................................................................................................



الولي ولد الشيخ يب 

 الو لَبْيَظْ في الغَيْبَ فاتْ مَاتْ
لَوّلْ والثانِي مَاتْ گاتّ
لَوّلْ والثالِثْ ما اتْلاتْ
مِنّو ماهِ عَشْرَايَ
والعشرايَ راهي امْشَاتْ
فَأمَحْصُولِي للغَايَ
واجْبَرْتْ الغايَ غَيرْ رَيْتْ
مِن بطْوِي عنْ مُنَايَ
گدْ الوَسَانِي مَا اتْلَيْتْ
في الغايَ مُولَ غاي


........................................................................................................
مدونة النمجاط

كتبه محمد عبد الله ولد ابابة....

 من تواضع وادب شيخنا..الشيخ سعد ابيه

ذات نجعة، كانت تيرس بوهادها الفسيحة وجبالها الشم، تعبر من مدى ترحيبها بالشيخ من جهة ودهشتها بعظمته من جهة اخرى. كانت الارض قد أخذت زخرفها و ازينت، تباهيا بمقدم شيخنا، حيث مضارب الشيخ، ومنازل الحي ( افريك اهل شيخنا) .

خرج شيخنا،يرافقه مريده البشير ولد انباركي، كان البشير يسير خلف شيخنا في موكب مهيب، وكانت تيرس بحكم طبيعتها النادرة عصية على الحشرات المألوفة في المدن.
كانت في مضارب الحي، آنذاك عمرانه، إحدى حظيات شيخنا (وكل نسائه كذلك).
اراد قطب زمانه، ان يمازح ابنه الذي شب وترعرع بين يديه، وهذبه ورباه فاحسن تربيته بالمفهومين المادي والروحي، مستغربا في ذات الوقت من كثرة ذباب تيرس في ذلك العام على غير العادة، و"من عادة الايام قلب الحقائق".
فجأة التفت شيخنا الى البشير قائلا ان في الامر لمقصدا للشعر، فقال البشير على البديهة:
ذباب تيرس في ذا العام مجنون
ليكمل شيخنا البيت بالقول و بأدب ولطف
كانه من هوى عمران مفتون
فماكان من البشير الا ان القى طرف كمه على فيه، حياء، في الوقت الذي أدرك فيه "مزية رضى شيخنا "عنه، حد الدعابة معه رغم فارق العمر، و مكانة الشيخ في قلب المريد.

...............................................................................................................................................................
 مدونة النمجاط


الارزاق

ذات نجعة .. كان سيديا ولد هدار، في روصو .. وطرأت عليه رجعة مستعجلة إلى "الخيام" .. فتقطّعت به السبل في "لكوارب"، ولم يجد معينا في ظرفه الطارئ العاجل.
 
وبينا هو يضرب أخماسا بأسداس ..
 
ظهر محمدن ولد ابن المقداد، في روصو، على غير العادة ..
 
فقال سيديا ..
 
ليّاسرْ وانَ فالتلوادْ : : ألَّرزاقْ أُذاكْ ألَّ شاقْ 
وافْذَ جَ ولْ ابن المقداد،:: يَلاَّلِ مَفَكَّرْ لرْزاقْ!
 
ومن أغرب قصص "لرزاق" .. ما حدّثني به أحد تجار التمور قال ..
 
كنا ذات موسم في أطار .. وكنا نجلب التمور من أطار، لبيعها في سوق العاصمة نواكشوط.
 
وكنا نضع التمر في صناديق الشاي الخشبية، سعة 10 كيلو.
 
وكان بجانبي أحد أهل أطار .. أعجبته تمرة، فوضعها في فمه، وما إن عضها حتى رأى "نسيبه"، والد زوجته.
 
وكما هو معروف .. فالتقاليد صارمة في الحياء.
 
فأرجع التمرة بسرعة البرق إلى الصندوق .. وردّ لثامه على فمه ..
 
لم تتأثر التمرة كثيرا .. وإن بقي عليها أثر مضغة .. لاتخطئه العين.
 
قال الحاكي ..
 
أغلقت الصندوق، وحملته مع الصناديق إلى سوق العاصمة نواكشوط، وعرضاناها للبيع، وتحلّق حولنا الناس، نفتح لهم الصندوق تلو الآخر ..
 
وما إن فتحت الصندوق الذي يحوي التمرة تلك، حتى تلقّفها أحدهم، وماهي إلا لحظات حتى استقرت في جوفه.
 
وقال .. "هذا لبلح زين" ..
 
واشترى الصندوق.
 
فتعجبت من لرزاق تمرة مضغها رجل في أطار واستقرت في بطن آخر في نواكشوط !!

نقلا عن موقع لكوارب انفو 
.........................................................................................
 اجمل ماقيل في" النسيب"
 

تروي كتب الأدب والتاريخ أن رجلا من بني عذرة دخل على عبد الملك بن مروان يمتدحه وعنده جرير والفرزدق والأخطل فلم يعرفهم، فقال له عبد الملك: هل تعرف أمدح بيت قالته العرب في الإسلام ؟
قال: قول جرير:



ألستم خير من ركب المطايا==وأندى العالمين بطون راح
فرفع جرير رأسه وتطاول لها، قال: فأي بيت أفخر؟ قال: قول جرير:
إذا غضبت عليك بنو تميم==حسبت الناس كلهم غضابا
فتحرك جرير. ثم قال: أي بيت أهجى؟ قال: قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير==فلا كعباً بلغت ولا كلابا
فاستشرف لها جرير. قال: فأي بيت أرق؟ قال: قول جرير:
إن العيون التي في طرفها حور==قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به==وهن أضعف خلق الله أركانا

هكذا حكم هذا الأعرابي وإن كان النقاد في العصور السالفة يجزمون باستحالة التفضيل بين الشعراء لاختلاف الذوق




ورغم ذالك يرى البعض أن أجود ما قال الشاعر في النسيب أبيات "المدروم" الشهيرة:
على الربع بالمدروم أيه وحيــه==وإن كان لا يدري جواب المؤيه
وقفت به جذلان نفس كأنمــا==وقفت على ليلاه فيه وميــه
وقلت لخل طالما قد ألفتـــه==وأدنيته من دون فتيان حيــه
أعني بصون الدمع من بعد صونه==ونشر سرير الشوق من بعد طيه
فما أنت خل المرء في حال رشده==إذا كنت لست الخل في حال غيه


وقد استحسن شعراء الشام هذه الأبيات وحاولوا النسج على منوالها فما وفقوا، فرقة شعر امحمد ودقة معانيه وظرافتها تأبى ذلك ألا ترى معي أن قوله في الوداع:


أتمسك دمع العين وهـو ذروف==وتأمن مكر البين وهو مخوف
تكلم منا البعض والبعض ساكت==غداة افترقنا والوداع صنوف
فآلت بنا الأحوال آخر وقفــة==إلى كلمات ما لهن حـروف
حلفت يمينا لست فيها بحانــث==لأني بعقبى الحانثين عـروف
لئن وقف الدمع الذي كان جاريا==لثم أمور ما لهن وقــوف
فكم انت شاعر ياولد احمد يورة لله درك

والي ومضات جديدة من الأدب العربي علي مدونة النمجاط



المذرذرة اليوم+مدونة النمجاط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق