ريشة المدونة

"الكرة وتكنت والمذرذرة"
اعادت مشكلة فريق تكند الرياضي "من تلاعب وتغييب" العلاقة الجدلية بين تكند والمذرذرة وخاصة اهمية تحويل تكند الي مقاطعة مستقلة اداريا حتي يتم تمثيل تكند بما يتكافؤ وحجمها الجغرافي والبشري ولايتم اختزالها في مدينة اخري (مع كامل الاحترام لمدينة المذرذرة ساكنة واصالة ثقافية) وقد سبب ذالك الاختزال معاناة لساكنة تكند سواء علي مستوي حصص الفقراء من "المساعدات " التي تعطيها الدولة (الاسعاف) او صعوبة الوصول الي المذرذرة اصلا
ماحدث مع لاعبي تكند هو انعكاس لسنوات من التغييب الثقافي للمدينة وابعاد نخبتها الا تلك التي تدور في فلك المقاطعة "الأم" فكانت حاضرة ك"خزان انتخابي" غائبة بثقافتها وحقوقها
الحل يكون باعلان تكند "مقاطعة" تكون 7 علي مستوي الولاية فهي ليست اقل شأنا من "انبيكت الاحواش" برمالها الخالية من السكان فهل سوف يسعي شباب تكند الي ذالك؟


بقلم :
يحفظ ولد الحضرامي
 ................................................................................................................
النمجاط بين عبق التاريخ وظلم الحاضر

لاشك ان الناظر الي تاريخ تلك المدينة وهي تقف شامخة علي رمال من الفضل والعلم يجد نفسه محتارا ويتساءل كيف استطاعت التغلب علي الاهمال من طرف سلطات بلد قد قدمت له الكثير من العلم علي مر التاريخ وظلم ذوي القربي وهم يهاجرون عنها تباعا فكيف كان ظلم الدولة وماهي تجلياته؟ وماذا عن ظلم ساكنتها لها؟

...
ان المتتبع لتاريخ الدولة الموريتانية وطريقة تعاطيها مع مدينة النمجاط يقف عند امرين اثنين
اولا ان الدولة اختصرت النمجاط في تنظيم الموسم الديني(الفطر) وتناست مالتلك المدينة من فضل واهمية عند المتصوفين ليست منحصرة بالضرورة في موسم بعينه بل علي مدار السنة
كما انها لا تلتزم بوعودها من تنمية قد يسهم طريق النمجاط اذا مارءا النور من تحقيقها
اما ظلم ساكنة النمجاط فلا يختلف كثيرا فيما يتعلق بموسم الفطر وكأنه لا يوجد في النمجاط الا مايتعلق بهذ الموسم رغم اهميته فالهجرات عن النمجاط كانت سببا في معاناته ولا تزال
نعلم ان لكل ظروفه واسبابه لكن يجب ان لا نبخل عليه بالعطل الصيفية وذالك اضعف الايمان

وبعد هذ العرض اقول في الخاتمة ان علي شباب النمجاط النهوض بمسؤولياتهم (وقد بدؤو فعلا)اتجاه مدينتهم من خلال التثقيف وابراز ذالك العبق المشرق من تاريخ النمجاط كتمهيد لبناء مستقبل ينال فيها مكانته التي يستحقها.

يحفظ ولد الحضرامي

ملاحظة: كتبت هذه المقالة في 25-12-2011علي صفحة الرابطة انذاك

هناك تعليق واحد: