"مقاطعة تكنت"... ماذا بعد؟

بعد ان أصبح من شبه المؤكد اتخاذ السلطات القرار بتحويل تكنت الي مقاطعة ربما السابعة علي مستوي ولاية اترارزة ايذانا بانهاء "عقد غير شرعي" مع مقاطعة المذرذرة الكريمة وبعد انتهاء "سكرة "الفرح التي شعر بها معظم ساكنة تكند البسطاء وقد اطلقو العنان لأحلامهم الجميلة خفاقة في سماء حرية افتقدوها وجعلوها عنوانا لأحاديثهم و"تذمرهم" الدائم من مقاطعتهم الادارية السابقة -اصبح لزاما علينا ونحن ابناؤها ان نطرح عدة تساؤلات فرضها سياق الاحداث وتشعبات "الجغراقيا الجديدة".. فهل محاولة 


بعض السياسيين  ادعاء رجوع الفضل اليهم في كونها مقاطعة  وتناسي الدور الذي لعبه شبابها في ايصال مطالبهم  لرئيس الجمهورية وجها لوجه(ممثل الشباب اوصل الطلب للرئيس في روصو وفي تكند كان الشباب هم من كرر لفظ  "المقاطعة" امام الرئيس وسلموه طلبا ثانيا امام مقر استقبالهم)فهل هي مقدمة لتهميش دور اؤلئك الشباب في المقاطعة "الجديدة "؟ وسقيهم من كأس طالما تجرعوها قبيل "التسريح باحسان " مع المقاطعة الأم.
ثم ان تكنت الجديدة تتطلب تغييرا في اسلوب التفكير وطريقة الاداراة سواء علي مستوانا كشباب وقد انتقلنا من جمعيات شبابية تعمل علي مستوي بلدية من عدة بلديات في المذرذرة الي مقاطعة مستقلة فهل نترك دفة القيادة لبلديات اخري قد تفرضها "اكراهات التوزيع الاداري" ام نتصدر نحن المشهد ونتغلب علي بعض التفكير السطحي لدينا وهو التساؤل الذي ينسحب كذالك علي سياسيينا  الذين نطمح ان يكونو علي قدر المسؤولية الجديدة ونترك مافات ونعمل جميعا لمصلحة تكنت فلسنا في وارد منافستهم  فلهم مكانتهم "كرعيل أول" ساهم في بناء تكنت رغم الاخطاء التي وقعت والتي يشفع لهم فيها ان معظمهم كان جيلا مؤسسا فلهم كل الاحترام والتقدير والكل يطمح الي مافيه المصلحة هذا أملنا في أهلنا فهل نحن وهم علي قدر تلك المسؤولية ؟

المهندس يحفظ ولد الحضرامي