الأربعاء، 12 فبراير 2014

طريق النمجاط -تكند ......ينتظر دوره وسط "معاناة السكان والزوار " (تحقيق)


غادر من تكند الي النمجاط لكن المفاجأة انه يسير علي طريق معبد وقد غطاه الزفت (كدروه) فلم يصدق نفسه من شدة الفرح  لكنها فرحة لم تدم الا كلمترات فالطريق الأول كان طريق المذرذرة وانتهت دهشته عند "رنك رنك" طريق النمجاط والغبار الذي تكاد تغيب معه الرؤية ناهيك عن الحفر العميقة التي تجعلك معرضا للهلاك مالم تكن من "المهرة" الذين يعرفون تفاصيلها جيدا
 
طريق تتصدر فيه الحفر الكبيرة المشهد

تذكر حينها آلاف الزوار المساكين وهم يعانون من الطريق وحافلاتهم التي تبتلعها الحفر الكبيرة وخاصة في موسم الأمطار.
الأكيد ان السلطات الموريتانية تبذل جهودا اثناء الموسم الكبير في النمجاط "
عيد الفطر"الا ان
اهل النمجاط يريدون تعبيد الطريق وفك العزلةعن مدينتهم ذات الخصوصية الكبيرة

ومدونة النمجاط حين استطلعت أراء
بعض مثقفي النمجاط وشبابه طالبو الأطر ببذل الجهد عند السلطات من أجل تعبيد الطريق
كما طالبو الأطر بضرورة التحرك لد تلك السلطات في انواكشوط خاصة وأن النمجاط يحظي بأهمية مستحقة لدي السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  والذي سبق وان نظم له الأطر استقبالا كبير عند ملتقي طريق النمجاط-المذرذرة
معاناة الزوار في الموسم الماضي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق